هل تذكرون عمان قديما وكيف كان العمانيون يعيشون لا كهرباء ولا مواصلات حديثة حيث لم تكن هناك طرق معبدة فهم يعتمدون على المواصلات البدائية ويقطعون المساقات الطويلة من أجل لقمة العيش ولربما لا يرجعون الى بيوتهم في ظل وجود الأخطار التي تحدق بهم في الطريق ولكن بالرغم من كل هذه الظروف فقد كانو متواضعين وسعيدين بما قسم الله لهم فهم يتذكرون تلك الأيام ويذرفون لها الدموع .
أبي دائما يحدثني عن الماضي وكيف كانو يتقنون الصناعات وينخرطون في كل المجالات كالبناء مثلا فمعظم العمانيون كانوا يعملون في دول الخليج الأخرى ويتقاضون القليل ويتعلمون أي صنعة انظر الى صنع أبائنا وأجدادنا حيث رسموا وصممو الخرائط العضيمة لبناء القلاع والحصون القية التي لا تزال تشمخ الى يومنا هذا ، كانت الموارد في زمنهم قليلة ولكن بالرغم من ذلك يكافحون من أجل البقاء وسد رمق أهلهم .
أنظر ماذا فعلت بنا التكنولوجيا الحديثة وآثارها السيئة على المجتمع قل التواصل الاجتماعي وأصبح الناس لا يرون بعضم أشهر بالرغم من توفر المركبات الحديثة والطرق المعبدة والسريعة وانتشار الجوال فهل ياترى عزوف الناس وانشغالهم بحياتهم لا أظن أن الحياة سيطرت علينا بل نحن خضعنا اراداتنا تجاهها فسيطرت علينا وأصبحنا عبيدين لها.
كانت النساء العمانيات متقيدن بلباسهن التقليدي المحتشم والرجال بثيابهم البيضاء ولكن للآسف البعض من الرجال والنساء استبدلوها بلباس غربي والنساء اتبعن الموضة الحديثة الغربية فتراها للآسف بدلت خلق الله في وجهها وأصبحت لا تميزها أحيانا ( البعض منهمن وليس للتعميم) انظر الى الأفلام التي تعرض في رمضان وكم هو فاضح لباسهن وشعورهن المصبوغةالذي لا يليق بالمرأة العمانية ( تقزهن بصراحة) والتمثيل المختلط مع الرجال وكأنهن نزعن الحياء من حياتهن ... الله يهديهن.
في الماضي كان العماني يقتصر في طعامه على ماء الآبار ولحوم الماشية التي يريبها والحليب الطازج وكان قوي البنية ويمارس أعمال الزراعة والصيد ويعتمد عليه في كل شيئ وقد تبدل كل شيء أصبحت حياتنا مستحيلة بدون المعلبات الصناعية والمواد الحافظة والأطعمة المحفوظة وأصبحت الأمراض تأتينا من كل جانب والعياذ بالله فماذ نفعل؟؟؟؟
بالرغم من وعورة الطريق والجبال الملتوية والهضاب المخيفة كانت الحوادث قليلة وكانت الناس تقود مركباتها على أقل مهل في الماضي ولكن أنظر ماذا يفعل الناس في الطرق السريعة وكيف يقودون مركباتهن كالبرق الخاطف ونسمع بأرقام الحوادث التي تفطر القلوب والوفيات في تزايد فما السبب في ذلك هل هي اساءة استخدام التكنولوجيا الحديثة.
وما نشاهده اليوم شي غريب تهافت الناس الى شراء ما هو جديد ولا يكتفون بما لديهم فهم ينتظرون العروض المغرية التي يصممها اللوبي الهندي ادخل وانظر ماذا يحدث في اللولو بدارسيت او بركاء تكاد لا تستطيع الولوج بسبب وجود الناس المكتضة التي تتهافت لشراء الضروري وغير الضروري وملئ العربات بأكياس اللولو !! وهذه فرصة اللوبي الهندي لرفع أسعاره واستغلال الموقف في صالحه للأسف أموالنا تتدخر خارج السلطنة بالملايين التي كانت من المفترض استخدامها في صالح المواطن والبلد وليس تعمير الهند وباكستان.:angry2:
انظر ماذا فعله الاستثمار في بلدنا اصبح الولايات مزدحمة الطرق بسبب تكدس المحلات التجارية والذي يضنه البعض ايجابيا لكنه سلبيا في نفس اللحظة لا يوجد حتى تخطيط جيد في توزيع المحلات التجارية والمشاريع الكبيرة حيث توزيعها عشوائيا حيث لا يراعى فيها المساكن القريبة التي يمكن أن تسبب عرقلة في كل شيء. كانت الأسواق في الماضي محدودة وكان الشخض لا يمكث أكثر من 10 دقائق لشراء حاجياته والآن يمكث ساعات طويلة لشراء أي شي وفي النهاية يشتكي غلاء الفاتورة ويأفف زز لا تخطيط ولا دراسة. :gavel2:
أبي دائما يحدثني عن الماضي وكيف كانو يتقنون الصناعات وينخرطون في كل المجالات كالبناء مثلا فمعظم العمانيون كانوا يعملون في دول الخليج الأخرى ويتقاضون القليل ويتعلمون أي صنعة انظر الى صنع أبائنا وأجدادنا حيث رسموا وصممو الخرائط العضيمة لبناء القلاع والحصون القية التي لا تزال تشمخ الى يومنا هذا ، كانت الموارد في زمنهم قليلة ولكن بالرغم من ذلك يكافحون من أجل البقاء وسد رمق أهلهم .
أنظر ماذا فعلت بنا التكنولوجيا الحديثة وآثارها السيئة على المجتمع قل التواصل الاجتماعي وأصبح الناس لا يرون بعضم أشهر بالرغم من توفر المركبات الحديثة والطرق المعبدة والسريعة وانتشار الجوال فهل ياترى عزوف الناس وانشغالهم بحياتهم لا أظن أن الحياة سيطرت علينا بل نحن خضعنا اراداتنا تجاهها فسيطرت علينا وأصبحنا عبيدين لها.
كانت النساء العمانيات متقيدن بلباسهن التقليدي المحتشم والرجال بثيابهم البيضاء ولكن للآسف البعض من الرجال والنساء استبدلوها بلباس غربي والنساء اتبعن الموضة الحديثة الغربية فتراها للآسف بدلت خلق الله في وجهها وأصبحت لا تميزها أحيانا ( البعض منهمن وليس للتعميم) انظر الى الأفلام التي تعرض في رمضان وكم هو فاضح لباسهن وشعورهن المصبوغةالذي لا يليق بالمرأة العمانية ( تقزهن بصراحة) والتمثيل المختلط مع الرجال وكأنهن نزعن الحياء من حياتهن ... الله يهديهن.
في الماضي كان العماني يقتصر في طعامه على ماء الآبار ولحوم الماشية التي يريبها والحليب الطازج وكان قوي البنية ويمارس أعمال الزراعة والصيد ويعتمد عليه في كل شيئ وقد تبدل كل شيء أصبحت حياتنا مستحيلة بدون المعلبات الصناعية والمواد الحافظة والأطعمة المحفوظة وأصبحت الأمراض تأتينا من كل جانب والعياذ بالله فماذ نفعل؟؟؟؟
بالرغم من وعورة الطريق والجبال الملتوية والهضاب المخيفة كانت الحوادث قليلة وكانت الناس تقود مركباتها على أقل مهل في الماضي ولكن أنظر ماذا يفعل الناس في الطرق السريعة وكيف يقودون مركباتهن كالبرق الخاطف ونسمع بأرقام الحوادث التي تفطر القلوب والوفيات في تزايد فما السبب في ذلك هل هي اساءة استخدام التكنولوجيا الحديثة.
وما نشاهده اليوم شي غريب تهافت الناس الى شراء ما هو جديد ولا يكتفون بما لديهم فهم ينتظرون العروض المغرية التي يصممها اللوبي الهندي ادخل وانظر ماذا يحدث في اللولو بدارسيت او بركاء تكاد لا تستطيع الولوج بسبب وجود الناس المكتضة التي تتهافت لشراء الضروري وغير الضروري وملئ العربات بأكياس اللولو !! وهذه فرصة اللوبي الهندي لرفع أسعاره واستغلال الموقف في صالحه للأسف أموالنا تتدخر خارج السلطنة بالملايين التي كانت من المفترض استخدامها في صالح المواطن والبلد وليس تعمير الهند وباكستان.:angry2:
انظر ماذا فعله الاستثمار في بلدنا اصبح الولايات مزدحمة الطرق بسبب تكدس المحلات التجارية والذي يضنه البعض ايجابيا لكنه سلبيا في نفس اللحظة لا يوجد حتى تخطيط جيد في توزيع المحلات التجارية والمشاريع الكبيرة حيث توزيعها عشوائيا حيث لا يراعى فيها المساكن القريبة التي يمكن أن تسبب عرقلة في كل شيء. كانت الأسواق في الماضي محدودة وكان الشخض لا يمكث أكثر من 10 دقائق لشراء حاجياته والآن يمكث ساعات طويلة لشراء أي شي وفي النهاية يشتكي غلاء الفاتورة ويأفف زز لا تخطيط ولا دراسة. :gavel2:
No comments:
Post a Comment